تعتزم والدة بريتني سبيرز مغنية البوب الأمريكية تأليف كتاب يدافع عن فضائح ابنتها التي تنتشر يوميا في الصحف والمجلات ، وفقاً لموقع الـmbc .
كما ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الكتاب الذي قامت ليني سبيرز بتأليفه سيبدأ طرحه العام المقبل، ويحمل عنوان "أم ثقافة البوب: قصة حقيقية بين نجمة وأسرتها في عالم صحف التابلويد".
في الوقت نفسه، أسقطت محكمة فان نويس بولاية كاليفورنيا تهمة التصادم والفرار عن بريتني.
وكان الحادث قد وقع في أغسطس/آب الماضي عندما اصطدمت سيارة سبيرز بسيارة أخرى، فيما كانت المغنية الحسناء في طريق خروجها من ساحة لانتظار السيارات وسط حشد كبير من المصورين الفضوليين (الباباراتزي)، ثم مضت في طريقها دون أن تتفقد الأضرار التي لحقت بالسيارة الأخرى.
وقال محامي الدفاع عن سبيرز -25 عاما- للمحكمة "إن سائق السيارة المتضررة حصل من المغنية على 1000 دولار على سبيل التعويض عن الأضرار التي لحقت بسيارته".
وكانت مغنية البوب قد تصدرت عناوين الصحف الجمعة، عندما حضرت إلى محكمة لوس أنجلوس، بسيارتها البيضاء من طراز "مرسيدس"، لحضور جلسة استماع خاصة بقضيتها ضد مطلقها، كيفن فيديرلاين، بشأن حضانة طفليهما.
وكانت العلاقة بين سبيرز ووالدتها قد عادت إلى مجراها الطبيعي بداية الشهر الجاري، بعد صدور حكم بحرمان المغنية الشابة من حضانة طفليها، شين بريستون البالغ من العمر عامين، وجايدن جيمس ذو العام الواحد.
وقال أحد المقربين من سبيرز "لقد كانت بريتني في أمس الحاجة إلى والدتها في تلك الظروف، فسارعت ليني إلى ابنتها دون تردد".
وتوترت العلاقة بين النجمة ووالدتها بشدة في يونيو/حزيران الماضي، عندما طلبت سبيرز من أمها، عبر رسالة علنية، البقاء بعيدا عن حياتها وولديها، وعدم التدخل في شؤونها الخاصة.
وردت ليني على الرسالة بالإعلان أنها على يقين من أن ابنتها بحاجة إلى العلاج من الإدمان على الكحول والمخدرات، لتكون أمًّا مؤهلة لرعاية طفليها.
كانت مغنية البوب -التي باعت ألبوماتها أكثر من 76 مليون نسخة في العالم- شهرا في مركز لمكافحة الإدمان في فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين، بعدما أثارت صدمة لدى الرأي العام حين حلقت رأسها أمام عدسات المصورين.
وفيما كان يعتبر عودة كبيرة لها إلى الساحة الفنية، ظهرت سبيرز للغناء على التلفزيون في التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي في بث مباشر عند افتتاح جوائز إم تي في الموسيقية، لكن الصحافة الأمريكية أجمعت على أن أداءها كان سيئا للغاية.
وكانت سبيرز قد نالت شهرة واسعة في 1999 مع إصدار أغنيتها "بيبي وان مور تايم"، وقد تزوجت سبيرز وفدرلين في سبتمبر/أيلول 2004، وحملت لخمس سنوات لقب المغنية التي تتقاضى أعلى أجر في العالم، قبل أن تتقدم عليها المغنية مادونا.