الحكمه من تعددزوجات النبي صلى الله علية وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعددالزوجات بلا قيودكان سائداًقبل ظهورالاسلام في شعوب كثيرة,فلماجاءالاسلام لم يقيدذالك في بدايه الامر,لوجودأمورأهم منه في حياة الناس
الحكمه من تعددزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم:
الرسول صلى الله علية وسلم ماعددالزوجات الاوهو في سن الكهوله,حيث كان للدين لاللدنيا.وللحكمه لا للهو,ولتوطيدالدعوه ونشرها لا للمتعهة وحدهاوكان يبتغي من وراءذالك الخيرللاسلام و للمسلمين وماعددالرسول صلى الله عليه وسلم الا لحكمه من زواجه من كل واحدة منهن أولا:توصيل الاحكام الشرعيه للنساء:
ألاحكام الشرعيه المتعلقه بالنساءكثير وتحتاج الامن يوصلهاويعلمها للناسفامراءة واحده لاتستطيع أن تقوم بتعليم الناس كل هذه الأحكام بل يحتاج الاعددمن النساء.
ثانياً:التبليغ عن أحكام النساء:
تستحي الكثيرمن النساءمن سؤال رسول الله صللا الله عليه وسلم مباشرة وكان من خلق الرسول صلى الله عليه وسلم ايضا الحياءفيأتي هنادوراحدى زوجاته صلى الله علية وسلم لتفهم من سألت.ثالثاً:تعليم الناس أموردينهم من خلال حياة الرسول صلى الله علية وسلم الخاصة:
تعلمت زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم الأحكام الشرعيه منه ثم كن خيرمعين له على تبليغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاسيما فيما يتعلق بحياته الاسرية
رابعاً:تأكيدروابط الصداقه بالنسب:
زواج الرسول صلى الله علية وسلم بأكثرمن واحده تأكيداًللعلاقة والاخاء بينه وبين وزيريه أبي بكر وعمر وضي الله عنهما ومكافأةلهم في الدنيا بأن تزوج ابنتيهماوبزواجه صلى الله علية وسلم بعائشه قضى على نظام التأخي الجاهلي.
خامساً:القضاءعلى بدعه التبني:
وقدجاءزواجه صلى الله علية وسلم بأكثرمن واحده لحكمه وهي ابطال تقليدشائع عندالعرب ألا وهو(بدعه التبني)
سادساً:توثيق العلاقه بينه وبين القبائل:
وبما أن دعوته عظيمه وأرسل الا الناس كافه فلابدمن ان يستجلب القلوب ليتمكن من تبليغ الرساله وليس هناك عامل أفرب من المصاهرةفي توثيق الروابط المتينه بينه وبين القبائل سابعاً:التعويض عن فقدان المعيل:
من رحمته صلى الله عليه وسلم بمن فقدة المعيل تزوجهن مواساة وللتعويض,والتكريم لصدق ايمانهم مثل سودة بن زمعه,وأم سلمة,وزينب بنت خزيمه,رضي الله عنهن.
وأقول ختاماًهذافيه ردلمن سولت لهم أنفسهم التطاول على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وقولهم عنه رجل مزواج همه شهوته!
بأبي هو وأمي لم يكن في تعدده الا معلم ورحمه وقدوه للعالمين.